لا طالما كان الحبر والريشة رمزين للكفاح المثقّف، إذ أنهما الأداة التي تناقلت بفضلها العلوم عبر الأزمنة، وصدحت بها أصوات الحرية عاليا، وبُنيت على أساس ما أفضت به إلينا من معارف جلّ الحقول المعرفية التي أوصلت الإنسان إلى ما هو عليه اليوم من تطوّر وتكنولوجيا.
من يغوص في أعماق الكتب يستخرج من طياتها كنوزا لا تعد ولا تحصى من المعلومات القيّمة التي ينمّي بها معارفه ويطوّر قدراته، ليمضي بذلك قدما نحو بناء كيانه وترك بصمته في تاريخ تطوّر العالم.
رائد من رواد الحركة الإصلاحية والعلمية في الجزائر، ومؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. اقترن اسمه بالعلم لما قدّمه من إنجازات في سبيل تثقيف أبناء الشعب ونشر الوعي الفكري والديني والوطني.
الاكتشافات المذهلة التي توصّل إليها الإنسان من خلال استخدامه للمجهر غيّرت أسس العالم انطلاقا من أصغر ذرة فيه، فما لا تراه العين المجرّدة تتجلّى أدق تفاصيله تحت عدسة المجهر، لتمكّن بذلك العلماء من تطوير أبحاثهم وبناء نظريّاتهم.
لا ينحصر دور القمر الصناعي في كونه أداة تربط العالم ببعضه البعض، وتمنح الشعوب حرية الاطّلاع على كم لا يحصى من المعلومات، بل هو اختراع يسمح بتغيير خارطة العالم من خلال فتح مجال الفضاء للاستكشافات والاطلاع على ما يخبئه من أسرار.