رجال ونساء وضعوا اليد في اليد لمحاربة الاستعمار الغاشم، خرجوا مظفرين ورفعوا راية الجزائر.
حرائر الجزائر يَتَّسِمْنَ بالجسور والإقدام، شاركن قلبًا وقالبًا في ثورة التحرير المجيدة وبفضل جهودهن تستمتع المرأة الجزائرية بالحرية اليوم.
مرارة الاستعمار ذاقها كل جزائري، وشهداءنا ضحوا بالغالي والنفيس لكي ننعم اليوم بحلاوة الاستقلال، عاشت الجزائر حرة ومستقلة!
في جبال الأوراس الشامِخة، انطلقت أول رصاصة لتعلن عن اندلاع الثورة المجيدة وبعد سنوات من التضحيات والكفاح الصامد، ظفرنا بالحرية وللوفاء برسالة الشهداء سَنُخِلَدْ الذكرى للأبد.
تقاليد عريقة مستلهمة من ماضينا المجيد ورثناها أبًا عن جد وبقت راسخة في قلوبنا، والآن ستواصل الأجيال الصاعدة حمل المشعل.